وَطـــن في حـــــقَيْبَة نِسَائِيَّة
خلطت ضوء القمر بالماء وحبسته في زجاجه وتركتها علي المنضدة...ألتقطت الممسحة لتُهجر كل حبات التراب لتأخذ ذكرياتها بعيداً وترسم سحاباً ليغطي ما تبقي من القمر....كم مرة طلبت الهجرة ولكن يطبع علي جواز سفرها غير صالحة للعشق...ولكنها اليوم مسافره تحمل حقيبة بها شوارع مدينتها وعمود الإنارة المكسور وحبات تراب الوطن .....وصلت لمقصدها وصنعت وطنناًمماثلاً وبيتاً بنفس النوافذ المستطيله وباباً خشبي عليه عبارة ترحيب وناقوس لا يدقه سوي الريح...وفي يوم حنين ألقت نظرة من نوافذها الجديدة علي وطنها القديم...فرأت ثوبها الأحمر وستائرها المخملية تتمايل...فتذكرت الزجاجة المنسية .
بقلم:.حروف
مدونتهآ:.http://eldalosmypain.blogspot.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق